اول طرق الاخرة الموت ..... !!!!!

الموت بداية الحساب

يتميز الموت ان لا موعد له يأتي فجأة دون 

سابق انذار تخيل يا رعاك الله انه وبلحظة ستكون في عالم 

اخر يخافه الجميع دون استثناء يخافه العلماء اكثر من العامة 

 دعونا نتأمل الامر من المبدأ البسيط...

 هل نحن بمعاملاتنا صادقين......

كلمتنا اصبحت بلا قيمة وكلامنا مهزوز حتى وصلنا لعدم الثقة 

بأنفسنا او غيرنا ..........

تجد المعاملات مكدسة والموظف يشرب الشاي او يحتسي القهوة
الكذب منتشر واتشرت الامثال بخصوص الكذب

المال العام اصبح خاص دون رقيب او عتيد ولا حول ولا قوة الا بالله

هل نقوم بعملنا بإتقان .........

قال صلى الله عليه وسلم " ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان 

يتقنه"

اصبح العمال اصحاب المهارات يستغلون الناس ويماطلونهم 

والجودة لم تعد كما كانت والمواعيد الكاذبة اكثر من الصادقة الا من

 رحم ربي

ابناؤنا

هل فكرنا بهم بما يكفي لنحميهم من انفسهم والافكار الهدامة 

هل احسنا تربيتهم ام تركناها للنت والتلفاز حتى يقوموا بهذا الدور

 نيابةً عنا..... ام تركناهم لرفاق السوء دون رقيب او عتيد .....

الحساب على كل صغيرة او كبيرة

قال تعالى في محكم تنزيله

وكل انسان الزمناه طائرهُ في عنقه ونُخرج لهُ يوم القيامةِ كتابا يلقاهُ 

منشورا * اقرأ كتابك بنفسكَ اليوم عليكَ حسيباً) سورة الاسراء

وقال تعالى : ووضع الكتابُ فترى المجرمينَ مشفقينَ مما فيه 

ويقولون يا ويلتنا مالِ هذا الكتاب لايغادر صغيرةً ولا كبيرةً الا 

احصاها ووجدو ما عملوا حاضرا ولا يظلِمُ ربُّك أحدا) سورة الكهف

ليكن همك ان تكون على قدر اهل المسؤلية التي اوكلت بها

متى تقوم الساعة

 أن أجل الإنسان محدد بأجل مسمى

 لا يعلمه إلا الله، وهو لا يتقدم ولا يتأخر، وساعتك بموتك ...

عليك العمل لتلك الساعة واذا اردت النجاة بعد الموت دعاء ابنك 

سينقذك لتكن تربيته صالحة حتى يكن صالح 

او علم ينتفع الناس به من بعد موتك او صدقة جارية 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا مات الانسان انقطع عمله 

الا من ثلاثة صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعوا له.