لكل انسان الحق في الحياة وان تصنع القوانين لحمايته . وان لا توضع تلك القوانين لرأب الصدع بعد وقوع الكارثة
تبدأ حياة الانسان بصرخة
نولد احرار وتبدأ حياتنا بصرخة تسمى صرخة الحياة. ويفسرها العلم دخول الهواء الى الرئتين تكون بعدها الحرية والانطلاق في الحياة
اين الحرية وحق الانسان في هذه الحياة
تلك الحرية التي كفلتها كل الاديان السماوية و المواثيق الدولية وجمعيات حقوق الانسان العالمية
قال عمر بن الخطاب" متى اسعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" رضي الله عنك يا ابن الخطاب
ان يحيا الانسان بعزة وكرامة بعيداً عن القهر والذل وضيق العيش. اما آن الاوان للانسان ان يحيا الحياة الطبيعية التي ينادي بها الجميع وتغرد بها المنظمات الدولية
لماذا وضعت القوانين لما بعد الاحتلال؟
نلاحظ ان الاحتلال مباح لدى الجمعيات العامة ومجلس الامن الدولي وفي حال وجد الاحتلال وجد القتل والتشريد والتهميش
لماذا لا توجد عقوبات دولية على الدول التي تقوم بإحتلال الدول الاخرى بأن تُقاطع في جميع المجالات سواء كانت تجارية اقتصادية ثقافية ويوقف عنها الدعم بشتى انواعه
ولكن الملاحظ ان من يسن القوانين هو المبادر في القتل والاحتلال
من يستحق الحياة
يتأثر العالم بمقتل طفل في مكان بعيدا عن منطقة الحدث ومثل ذلك الطفل الكثير الذين يموتون، اما قتلا او خوفا او جوعا
وننسى الشباب والاباء والامهات وكأن دمهم مباح ونتغافل عن انهم اهل للأطفال الذين هم بحاجة للرعاية والاهتمام
فلا بد ان تُعدل تلك القوانين لتكون لعنة على المحتل ولو بعد حين وليوقف القتل وليحيا الناس بأمان وسلام
الاطفال بحاجة للعائلة ولا فائدة ان تحموني صغيرا ويباحُ دمي كبيرا
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء