استقدام الخادمات والمشاكل والحل

نظم وقتك واخدم اهل بيتك

اقدمت خادمة على قتل طفل بأن وضعت مخدة على وجهه ودعست فوقها حتى فارق الحياة وتم القاء القبض عليها

هل الخادمة اصبحت ضرورة

يتم استقدام الخادمات من دول معينة في شرق اسيا وتكلف المبالغ الطائلة ويعتقد البعض انه لا غنى عنها للراحة واصبحت نوع من انواع الرفاهية والمفاخرة في مجتمعاتنا ويحتاجها البعض لرعاية طفل او كبير بالسن حتى نرفع اللوم عن انفسنا اننا لم نترك صغيرنا او كبيرنا دون عناية فائقة فقد دفعنا الكثير.
من مخاطر الخادمات
 انت تجلب انسانة الى منزلك ليس لديك اية خلفية عنها سواء الثقافية، الاجتماعية او النفسية وفي كثير من الاحيان فأنت لا تأمن على نفسك من دخول اقرب الناس الى بيتك.
 انت تخسر الكثير مثال ذلك سرقة منزلك، هروب الخادمة، عادات وتقاليد تتنافى مع حياتك وتقاليدك، الاساءة الجسدية والنفسية لأطفالك.

الحل للعناية بالكبير والصغير بعيدا عن الخادمات 

العناية بالاطفال

اعلم ان هناك حضانات مستعدة لإستقبال اطفالك وبمبالغ زهيدة بعيدة عن المخاطر.
عند ذهابك في المساء لزيارة احد الاقارب لا تتردد في أخذ اطفالك معك. فتزداد شخصيتهم قوة وتنموا نتيجة للإحتكاك مع اقرانهم من الاطفال وتستطيع تقويم سلوكهم وايجاد اي خلل لديهم
استعن بمن تثق بهم من الاهل والاقارب للعناية بأطفالك واذا اضطررت لدفع مبلغ من المال لمن تعرف فتكسب اجرين الاول لم تترك اطفالك للمجهول. والثاني انك ساعدت اناس بحاجة للمساعدة من اهلك او جيرانك.

العناية بكبار السن

لنرجع للماضي حيث كانت المرأة عوننا للرجل في جميع المجالات وكان كبيرهم يحضى بالعناية الكاملة بأن يتم تقديم الطعام والدواء قبل المغادرة والاطمئنان عليه بين فترة واخرى ويكسب اهل البيت الاجر العظيم بسبب العناية بكبيرهم ولم يتخلوا عنه لاي سبب من الاسباب ولم يرسلوه الى بيت المسنين فكان يحيا بين اهله وأ؟بناؤه واحفاده. ويمكن ايضا الاستعانة بالاقارب والجيران للمساهمة في متابعة ذلك المسن
اما الآن يتم ارسال البعض الى بيوت العجزة والبعض الآخر يستقدم خادمة حرجا ان يقال انه ارسل اباه او امه الى بيت المسنين فيخسر الاجر والثواب 
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة.
الاب والام طريق الى الجنة علينا ان لا نتناسى ذلك