التعليم والعمل
الانسان يدرس ويتعلم من اجل العمل
يدرس ويسهر الليالي ويقضي السنة تلوَ الاخرى ويأتي التخرج ويفرح وتكون الاحتفالات
......السؤال الكبير والذي يطرح نفسه ماذا بعد
نسبة البطالة تزداد والخريجين بالألاف وما هو الحل
حكومة غارقة بالديون مشاريعها السداد من الموجود وتحميل شعبها اخطاء ما مضى وما هو اتٍ
ما هو الحل للمتعلمين
الحل ان تقوم الحكومات من اجل الشعوب وعدم استغلال الوضع القائم والتباكي على الوضع الموجود
ايجاد فرص العمل من خلال انشاء المصانع والاستثمار في الزراعة بالشكل المناسب والتخلي عن الايدي العاملة لتوفير فرص عمل للخرجين او ممن تركوا مدارسهم بسبب الاحباط من فائدة الدراسة والجدوى المادية وراؤها
ان تكون الحكومات رمز يُحتذى به من الامانة في حفظ المال العام والخاص وعدم الاسراف فعندما يُطلب من الشعوب التقشف والحكومات تُبذر من سيارات فارهة وخدمية عالية المستوى وفواتير منازلهم وسفراتهم تتخطى التفكير وان يكون استثمار الحكومات في المشاريع الرابحة وليست المشاريع المنتهية قبل ان تبدأ وعندما لا نرى ابن الوزير وزير عندها تكون البداية للتحرك بإتجاه مستقبل آمن
التعليم من اجل التعلم
ما نلاحظه الان عزوف العديد من الشباب عن التعليم لان التعليم لم يعد المصدر للعمل
واصبح الوضع جيل يكره التعليم ويقارن نفسه بمن هم اكبر منه سننا، ممن تعلموا ولم يجدوا فرصة العمل. فأصبح الامر عقول فارغة. وعاطلين عن العمل واصبح الهم الواحد بإثنين
والصورة الموجودة تعبر عن الواقع. هكذا كان الماضي نتعلم كي نتعلم ولم تكن هناك امال بعمل او منصب. كان الهدف الثقافة والمقدرة على التعامل مع الواقع
واصبح الان التعليم من اجل التعليم والنهوض بثقافة الامة لترتقي الى اعلى المستويات والقدرة على التفكير والتعامل مع كافة المعطيات المجودة على المستوى المحلي والمستوى العالمي
واصبح الان التعليم من اجل التعليم والنهوض بثقافة الامة لترتقي الى اعلى المستويات والقدرة على التفكير والتعامل مع كافة المعطيات المجودة على المستوى المحلي والمستوى العالمي
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء