سبب وجودي في الحياة
.ماذا يحتاج الانسان، وما هي المنجزات التي حققها، على المستوى الشخصي
الكل يفكر
لماذا انا .... !!!!
ولماذا وجدت في هذه الحياة .... ؟؟؟
وهل هي قصيرة او طويلة ... ؟
وهل يستمر فيها الشقاء ...؟
وهل هناك طريق الى السعادة .... ؟
.... هل المال هو الحل..!! ام الابناء والبنات، او الزواج بمن نحب
لماذا انا .... !!!!
ولماذا وجدت في هذه الحياة .... ؟؟؟
وهل هي قصيرة او طويلة ... ؟
وهل يستمر فيها الشقاء ...؟
وهل هناك طريق الى السعادة .... ؟
.... هل المال هو الحل..!! ام الابناء والبنات، او الزواج بمن نحب
وبعد طول تفكير
النوع الاول
نأتي الى هذا العالم عراة ونصرخ صرخة الحياة. وهناك من يجد امامه ما يشتهي، وما يريد. اب وام ومال وبيت وسيارة ومسبح . (وعلى رأي المثل في فمه ملعقة من
ذهب) .
ذهب) .
النوع الثاني
وهناك من يأتي الى هذه الدنيا عاري وبصرخة ولكنه لا يجد ملعقة الذهب فيجد ام واخوة واخوات والكل جياع واب يكدح ليل نهار حتى يوفر لقمة العيش لابناؤهالنوع الثالث
والصنف الثالث يأتي كما اتى الاول والثاني ولكنه يجد انه يتيم وعليه ان لا يكون كباقي الاطفال وان المستلزمات البسيطة امر من المستحيل تحقيقه ......وهكذا
وتمر الحياة على الجميع ولكن بسرعة فيكتشف الجميع ان سر هذه الحياة ليس بكثرة المال، لاننا نرى الكثير قد ضيع ماله، ومنهم من كان اصل ماله سرقة وربا، فضاع هو واياه . ومنهم من يمتلك المال ولا يستطيع الزواج. وغيرهم لا يفرحون بزينة الحياة الدنيا، الا وهم الاولاد . ومنهم من فاز بالمال وتحسن وضعه ووضع
اولاده . وكانت دراستهم في الدول الغربية وعاد منهم الطبيب والمهندس ... وهكذا ولو رجعنا الى الفقير لوجدنا ان منهم من رضي واكتفى . وزاد فقره فقرا. ومنهم من فتحت له الدنيا ابوابها، ودرس وتعلم وارتقى الى اعلى الدرجات . ورفع المستوى المعيشي لامه واباه . وكان لهم المأوى
اولاده . وكانت دراستهم في الدول الغربية وعاد منهم الطبيب والمهندس ... وهكذا ولو رجعنا الى الفقير لوجدنا ان منهم من رضي واكتفى . وزاد فقره فقرا. ومنهم من فتحت له الدنيا ابوابها، ودرس وتعلم وارتقى الى اعلى الدرجات . ورفع المستوى المعيشي لامه واباه . وكان لهم المأوى
ومن يولد يتيما يأته رزقه من الله. يكافىء الله من يكفل اليتيم ويعد الرسول عليه الصلاة والسلام كافل اليتيم ان يكون رفيقه في الجنة
اين السر في وجودنا وهل نصل الى الحكمة من كل ذلك
خلق الله الانس والجن ليعبدوه.فأصل الخلق العبادة والطاعة. ويدل ذلك على ان اول مخالفة لابن ادم في الجنة عوقب بأن نزل الى المراحل الدنيوية ووضع في اصعب اختبار. وهو اختبار العبادة والشهوة، وحب الدنيا وتفضيلها على الاخرة. او النجاة والاتجاه نحو الحياة الابدية الا وهي الاخرة
هل امنا حواء مسؤولة عن وجودنا على الارض
لا نستطيع ان نُحمل امنا حواء اي مسؤولية عن نزولنا الى الارض. ففي كل يوم نقترف الاخطاء منها الصغيرة ومنها الكبيرة. انظر حولك وتخيل ليس منا الكامل، فكلنا معرضون لان نفشل في مثل ذلك الاختبار .المهم ان نتحمل المسؤولية حتى نرجع وان تكون لنا الضوابط كي لا نقترف نفس الخطأ من جديد وان نلقى في النار لا سمح الله
هل ننجو من الاختبار
نلاحظ هنا اننا جميعا وقعنا في دائرة الامتحان. فما هو الحل والطريقة وهل نستطيع ان نقول اننا جئنا الى هذه الدنيا دون ارادتنا، واننا وضعنا في هذه الدائرة
رغم عنا. واننا بريئون ونلتمس لانفسنا عذرا من الامتحان، وتجاوزه ونوضع خارج تلك الدائرة المعقدة ونكون في الجانب السليم
رغم عنا. واننا بريئون ونلتمس لانفسنا عذرا من الامتحان، وتجاوزه ونوضع خارج تلك الدائرة المعقدة ونكون في الجانب السليم
الجواب: بكل بساطة هو لا .....!!!! هذا الامتحان للجميع دون استثناء، فأنت ضمن الامتحانات الدنيوية لا تستطيع تغيير الامتحان وقوانينه على مزاجك. ولاحظ انك عندما تمتلك قطعة من الارض تفرض سلطتك عليها، وتتحكم بكل مخارجها، وتحدد من يدخل اليها او يخرج منها. فتعتبر ان هذا هو حقك الشخصي ولا تسمح لاي احد ان يتدخل فيها. ولله المثل الاعلى خلقنا ووضع لنا الاسس والمبادىء وحدد لنا الطريق وحدد لنا اسس الامتحان وطريقة النجاح ووضع لنا الدرجات ووضعنا في دائرة الاختبار لانه خلقنا ويمتلكنا ويستطيع التصرف بنا كيفما شاء سبحانه وتعالى عما يفكر بعض الناس او يعتقدون فلم يبقى امامنا الا النجاح في هذا الاختبار
ضمن الاختبار
اللسان....!!! طريق الى الجنة او النار وحقوق العباد كذلك ....!! والعبادة والطاعة لله لها الاثر الكبير في الاختبارمن يدخل الجنة
يدخل الجنة كل من اجتاز الاختبار الرباني ولكن هل من مجال للواسطة في تلك اللحظات العصيبة لان نتائج الاختبار اما جنة واما نار....!!!! نعم هناك واسطة في جميع مراحل الاختبار
التوبة عبارة عن واسطة
الحسنات يذهبن السيئات
الحسنة بعشرة امثالها والسيئة تسجل سيئة واحدة
الرحمة والمغفرة واسطة
طاعة الوالدين واسطة
وتتوج الواسطة بالشفاعة
شفاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام في نهاية المطاف هي اكبر واسطة لدخول الجنة والخروج من النار
النتيجة في هذه الحياة ليس المهم المال.... !!على الرغم انه سعادة. والفقر غير مهم على الرغم من انه شقاء....!! وليس من مهم ان نأتي بأية اعاقة او اصابة او بدون اباء، او ان نفقد الامهات
المهم عبور مراحل الاختبار برضى وقبول. ان نقبل الحال الذي خلقنا الله عليه وان نبذل قصارى جهدنا ان نعدل في حياتنا الى الافضل من خلال العمل المتواصل والتوكل على الله . وان نعلم ان حياة الدنيا حياة قصيرة مهما امتدت، او طالت فهي غمضة عين. والاخرة بداية من دون نهاية......!!! اولها القبر والنشور... حتى يطيب المقام في جنات النعيم او ان تكون نار وقودها الناس والحجارة. واذا اردت ان تعرف...؟؟؟هل هذه الحياة طويلة و فكرت بما مر عليك من شر او خير فيها لوجدت كأنك ولدت البارحة
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء