الزوجة الثانية وشعور الاولى
لا يجوز تحميل الاسلام خطأ عدم تطبيقه من قبل المسلمين والذين اصبح غالبيتهم ينتمون الى الاسلام اسما لا مضموناواصبح العرف في زمننا الحاضر ينصب على ان الرجل يتزوج امرأة واحدة ويُستغْرب عندما يقوم احدٌ ما بالزواج مرة اخرى.....!!!!
الزوجة الاولى
الشعور المتواصل بأنها قدمت الكثير وعاشت مع زوجها على الحلو والمر ، وقامت بتربية الابناء وساهمت في بناء العائلة وعليه فإنها تشعر ان الزواج بثانية انتقاص من حقها. وان من اقتحمت حياة زوجها ستأخذه منها او ستلهيه عنها، وتفقد ما كان من الاهتمام وتعتبر ان زوجها شبه ميت من هول الموقف وكل هذا بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي. فالاسلام اجاز للزوج الزواج بثانية وثالثة ورابعة والعدل مطلوب، ففي حال كان الرجل ميسور الحال وتوفرت فيه صفة العدل والقدرة على بناء اسرة جديدة فلا مشكلة في زواجه الثاني، على الرغم ان الجميع يعرف ان الرزق على الله. والأجر والثواب للزوجة الاولى لمساهمتها في حياة جديدة من ستر، وتفريج على اخت لها من المسلمات. وتخيلي عزيزتي الزوجة الاولى لو كنت انتي الثانية وقد فاتك قطار الزواج هل كنتي تقبلين ان تكوني زوجة ثانية .....؟؟؟؟؟الزوجة الثانية
فإن الرجل مأجور بزواجه الثاني وذلك لأنه ستر مسلمة ووفر لها الحياة الكريمة وأعطاها حقا من حقوق الدنيا ألا وهو الزواج قال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر أحصن للفرج، ..... صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام. فينطبق أغض للبصر وأحصن للفرج على الرجل والمرأة...... فزواج الثانية يحقق الشرط للمرأة من غض للبصر وأحصن للفرج.وإن رزقه الله منها الابناء فقد يكون منهم الابن الصالح الذي ان دعا لوالده استجيبت دعوته وكان نجاة لأهله في الدنيا والآخرة. ومر علينا الكثير من القصص من ان يكون ابناء الزوجة الثانية عونا وسندا لأمهم ولزوجة ابيهم دون تمييز.، بأن اعانوها في الكبر ووفروا لها المستلزمات من علاج وطعام وخلافه، وذلك بأن اعتبروها أم لهم مثل امهم التي ولدتهم .....
وفي الغالب كل جديد يكون له واقعه الغريب وللمعلومة ان زواج الرجل بالثانية ليس الهدف منه الانتقام من الاولى او اخذ حقوقها التي شرعها الله. فما شرع رب العزة من شرعة، لا يمكن ان يكون بها من اذى لأي طرف من الاطراف شريطة الإلتزام بالنص الشرعي وإعطاء كل ذي حق حقة. وعدم التمييز بين الزوجتين او ابناؤهن في الحقوق والواجبات ولا يكون لأي تفضيل إلا بما شرع الله سبحانه وتعالى. وفي حال لم يكن الرجل قادر على اداء الحقوق ووجد في نفسه الضعف فليبقى على زواجه الاول
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء