حياة الملوك في الماضي
الرسالة احتاجت للكتابة وللرسول او الحمام الزاجل لترسل
كان في الماضي الملوك يركبون العربة التي تجرها الخيل
وعندما يشتد بهم الحر
يستغلون الخدم بتحريك ريش النعام
وعند السفر تُعد العدة قبل ليالي ويستمر السفر ايام واحياناً شهور ويضيع العمر وهم يراوحون مكانهم ولكن الفخر يملأ قلوبهم
وإن دخلوا البحر ركبوا السفن الشراعية
نحيا حياة الملوك
عندما نرغب بالسفر نركب السيارة او الحافلة والتي فاقت سرعتها ما مضى وما كان
وفي حال اصابنا الحر نلجأ الى المراوح
وان اشتد بنا الحر، المكيف يعطيك من الجوِ طراوة
واذا فكرت عبور القارات التي تطلبت في القديم سنوات، تركب الطائرة
وان ركبنا البحر، القوارب بالطاقة الكاملة
، ويا سلام فقد استبدل الحمام الزاجل والكتابة بالريشة بالهواتف الذكية والتي جعلت من العالم قرية صغيرة
عجبا لك ايها الانسان الى اين ستصل وستبقى تتذمر. احمد الله على ما اعطاك وما وفر لك من وسائل الراحة. ولم نسرد كافة المجالات العلمية والطبية والتطور في جميع المجالات فلقد كانت الامراض تحصد المدن والقرى اكثر من الحروب الجارية في هذا الزمن، لتكن ثقتك بالله عالية، لان لا مفر منه الا اليه ، فلتعد العدة وتستفد مما اعطاك ليوم لا مفر منه يوم اللقاء
الاجمل في الموضوع هو انه كلما زادت المسؤلية زاد الحساب
ولا ننسى مقولة ابن الخطاب رضي لله عليه: والله لو تعثرت شاة في ارض العراق لسُئل عمر عنها
فحساب الملوك يختلف عن حساب العامة لأنهم سيُسئلون عن كل صغيرة وكبيرة وكل تقصير في حق العامه, فلتكن حياتنا ثقة بأن حياتنا افضل من حياة الملوك
الاجمل في الموضوع هو انه كلما زادت المسؤلية زاد الحساب
ولا ننسى مقولة ابن الخطاب رضي لله عليه: والله لو تعثرت شاة في ارض العراق لسُئل عمر عنها
فحساب الملوك يختلف عن حساب العامة لأنهم سيُسئلون عن كل صغيرة وكبيرة وكل تقصير في حق العامه, فلتكن حياتنا ثقة بأن حياتنا افضل من حياة الملوك
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء