شعب فلسطين والعودة
منذ ان احتلت اسرائيل فلسطين والشعب الفلسطيني في الشتات ومن عاش في فلسطين واجه العنصرية والتسلط. وان دافع الشعب عن حقوقه اصبح في دائرة الارهاب والكل يعرف من الارهابي ومصدر الارهاب . وعقدت المؤتمرات تلوَ المؤتمرات وأكد الجميع على حق الشعب العظيم في الحياة وكلما مر الزمن توقف الشجب او التعبير واصبح التعود على واقع الحال وكأنهم يتمنون لو ان الاقصى ليس في فلسطين حتى ينسى المسلمون تلك البقعة الطاهرة من الارض. وبكى من بكى على واقع مر فرضته قمم عربية ضعيفة ومطالبات بسلام من طرف واحد. واذكر قصص الاجداد عن فلسطين وعشق فلسطين
قصة شخص من فلسطين ومثلها الكثير
احد اللاجئين الفلسطينيون في الاردن كان يملك المال ورفض شراء اية قطعة ارض او بيت يؤويه على امل ان العودة قريبة الى روحه ومجرى دمه فلسطين وبعد مرور الزمن ذهب الى فلسطين فلم يجدها كما كانت وذهب الى ارضه ولم يسمح له بالإقتراب منها او الوصول الى بيته فجلس ونظر وحدق ورأى كروم العنب ولم يستطع تذوق ما غرست يداه فنظر الى تراب فلسطين وامتزجت دموعه مع التراب تراب فلسطين. وعم الحزن جميع اجزاء جسده وكان معه ابنه.، الذي بادر بمسح دموع ابيه ورجع به الى الاردن وبعد اسبوعين من الحزن على ما جرى وما كان مات رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
الحرية الباهتة وحقوق الانسان
يتغنى العالم بالحرية والحقوق . ولم يفكر العالم اجمع بحقوق اهل فلسطين. والعودة الى فلسطين ليست امل بل واقع نراه امام اعيننا ، يسطره شباب الاسلام والمسلمين من خلال الرجوع الى الله والاعتماد على النفس وعدم ترجي الغرب والشرق في قلع الشوك من اراضينا، وستبقى فلسطين والاقصى منارة نرعاها بقلوب صادقة ومحبة لاهلها ولكل من رفع راية لحرية الاقصى وفلسطين
اقرأ ايضا
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء