سبب العدد الضخم في الجماعات الاسلامية
ما تواجهه الامة الاسلامية من ضنك واحتلال لارض فلسطين وتعنت العدوا الصهيوني ورفضه للسلام وفقدان الحقوق وتغول الفساد، وارتفاع نسبة البطالة، وغلاء الاسعار، عندها احتاج الشباب للخروج من هذه الدائرة، وأن يتوجهوا الى من يأخذ بيدهم في هذه الظروف الصعبة. فما كان لهم الا ان يتوجهوا الى تلك الجماعات دون تفكير هل تلك الجماعات لديها الادارة الصحيحة وهل هي قادرة على تحمل المسؤولية. فمن الملاحظ ان قيادات جماعات الاخوان المسلمون تفتقر الى السياسة ولو لم يسموا انفسهم اخوان مسلمون لكانوا وحيدون ولا يتبعهم احد. في كثير من المواقف نسمع الخطب الرنانة والتي لا تمت للواقع بصلة. يشحنون الشباب ولكنهم عند القرارات الحاسمة يهربون على سبيل المثال عندما كان عدد منهم في مجلس النواب الاردني كانوا يحتجون على القرارات بالتغيب وكان نظام التصويت في المجلس الغائب لا يحتسب ويعتبر قد وافق على القرار وقد خذل من انتخبه ليدافع عن حقوقه. وليعلم الجميع ان اختيار الانضمام الى جماعة الاخوان المسلمين لا يعتمد على الأداء بقدر الاعتماد على اسم الاسلام . فالشباب تعشق الاسلام وتبحث عن العزة . ولا يجوز تسييس محبة الشباب لمجموعة من القياديين الذين لا يعرفون سبب وحجم التابعين لهم ولو محصنا الموضوع لوجدناهم يفكرون انهم تنظيم ناجح على جميع المستويات ولكن الواقع انهم يستغلون الشباب بإسم الدين كما يحدث في غالبية البنوك الاسلامية من ضعف الخدمات وصعوبة التعامل، وتمتلىء بنوكهم بالعملاء بسبب البحث عن الحلال. ولو كانوا غير ذلك كانت بنوكهم خاوية من العملاء
وتستمر مأساة الشباب بالبحث عن الاسلام ومحاولة العودة الى ايام العزة والفخر التي اتى بها الاسلام. ومن اراد للاسلام ان يعود الى سالف عهده، عليه ان يصلح نفسه وأهل بيته، فهي نقطة البداية، وان يركز على تربية الابناء حتى يكون جيل مستعد للتغيير نحو الافضل بعيدا عن الخطابات، وما نلاحظه اليوم ان الاباء تركوا الابناء والبنات دون متابعة واصبح الرجل يصلي في المسجد الصلاوت الكاملة وابنته تخرج بلباس عاري وكأن الامر لا يعنيه......!!!!!؟؟؟؟؟
من المهم عدم التعميم فبعض قيادات تلك الجماعات يستحقون الاحترام لما لديهم من اخلاق ومبدأ ثابت. ولو طبق الاسلام بشكله الصحيح وعبر الجميع عن روح الاسلام وما تضمنه من مباديء ثابته تكن عزة لهذه الأمة. ولذلك على من تصدر المسؤلية ان يعلم ان عليه العين . فإن اخطأ عمم خطأه
ونسأُل الله العفو والعافية
من المهم عدم التعميم فبعض قيادات تلك الجماعات يستحقون الاحترام لما لديهم من اخلاق ومبدأ ثابت. ولو طبق الاسلام بشكله الصحيح وعبر الجميع عن روح الاسلام وما تضمنه من مباديء ثابته تكن عزة لهذه الأمة. ولذلك على من تصدر المسؤلية ان يعلم ان عليه العين . فإن اخطأ عمم خطأه
ونسأُل الله العفو والعافية
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء