ينتج الانتحار عن حالة نفسية خاصة وأحيانا كثيرة يساهم الوضع العام بأن يكون له دور في مثل هذه الافعال
وأُقدم لكم الموضوع بقلم نبيل الكوفحي
الانتحار: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)
بلا شك أن الانتحار محرم شرعاً، وهو ظاهرة طارئة على المجتمع المسلم، ولكن توقف التفكير الجمعي عند هذا التبسيط هو حرام ايضاَ.
ارتفاع حالات الانتحار في الاردن مؤشر خطير ينم عن تغيرات عميقة سلبية اصابت نفسية المواطنين، لا بد ان نقف عليها بدراسة معمقة ونتجاوز النظر الى انها جريمة شخصية يرتكبها الانسان بحق نفسه.
هناك حالات ضعف انسانية مع ضعف الايمان بالله وبالرزق وبالقدر تصاحب " المنتحِر " لكن لا يجوز ان نقف مكتوفي الايدي ازاء هذا الذي نسمعه يوميا، سواء بقتل النفس او قتل الابناء او الزوجة فكلها حالات انتحار.
حتى ان حالات القتل الكثيرة التي يعلم مقترفوها ان مألهم الموت ايضا هي بمثابة انتحار بشكل مؤجل، خشيتنا ان يكثر المنتحرون بذاتهم والمنتحرين بقتل غيرهم ايضاً لانهم أبناء هذا الوطن حريصون على علاجهم وانقاذهم من حالات ضعف وفقدان الامل بالعيش الكريم العادل رائدنا الحديث الشريف (لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم)
بالتأكيد هناك أسباب خاصة لكل " منتحر" لكن بلا شك ان ازديادها يدل على حالة عامة،
ان واجب الحكومة ممثلة باجهزتها المختصة كبير في دراسة هذه الظاهرة وايجاد الحلول الفورية لها.
لعلي لا استبق اي دراسة اذ اخلص الى حقيقة مهمة في علاج هذه الظاهرة وهي: ايجاد الامل بالعيش الكريم لكل الناس: العيش الكريم بالعمل واحترام القيمة الانسانية له واشعاره بالعدل
وينطبق على هذا الفعل المحمود قوله تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) سواء قام به فرد ام حكومة
كلنا أمل ان نسمع عن تحرك شعبي ورسمي قبل ان يتسع الخرق على الراتق
وأُقدم لكم الموضوع بقلم نبيل الكوفحي
الانتحار: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)
بلا شك أن الانتحار محرم شرعاً، وهو ظاهرة طارئة على المجتمع المسلم، ولكن توقف التفكير الجمعي عند هذا التبسيط هو حرام ايضاَ.
ارتفاع حالات الانتحار في الاردن مؤشر خطير ينم عن تغيرات عميقة سلبية اصابت نفسية المواطنين، لا بد ان نقف عليها بدراسة معمقة ونتجاوز النظر الى انها جريمة شخصية يرتكبها الانسان بحق نفسه.
هناك حالات ضعف انسانية مع ضعف الايمان بالله وبالرزق وبالقدر تصاحب " المنتحِر " لكن لا يجوز ان نقف مكتوفي الايدي ازاء هذا الذي نسمعه يوميا، سواء بقتل النفس او قتل الابناء او الزوجة فكلها حالات انتحار.
حتى ان حالات القتل الكثيرة التي يعلم مقترفوها ان مألهم الموت ايضا هي بمثابة انتحار بشكل مؤجل، خشيتنا ان يكثر المنتحرون بذاتهم والمنتحرين بقتل غيرهم ايضاً لانهم أبناء هذا الوطن حريصون على علاجهم وانقاذهم من حالات ضعف وفقدان الامل بالعيش الكريم العادل رائدنا الحديث الشريف (لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم)
بالتأكيد هناك أسباب خاصة لكل " منتحر" لكن بلا شك ان ازديادها يدل على حالة عامة،
ان واجب الحكومة ممثلة باجهزتها المختصة كبير في دراسة هذه الظاهرة وايجاد الحلول الفورية لها.
لعلي لا استبق اي دراسة اذ اخلص الى حقيقة مهمة في علاج هذه الظاهرة وهي: ايجاد الامل بالعيش الكريم لكل الناس: العيش الكريم بالعمل واحترام القيمة الانسانية له واشعاره بالعدل
وينطبق على هذا الفعل المحمود قوله تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) سواء قام به فرد ام حكومة
كلنا أمل ان نسمع عن تحرك شعبي ورسمي قبل ان يتسع الخرق على الراتق
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء