الاطفال والتحرش في الفيس بوك
مما لا شك فيه ان الفيس بوك اصبح احدى الدعائم الاساسية للتواصل ومن الصعب ان لا يكون هناك حساب لاحد منا
استخدام الفيس بوك
احترمت شركة فيس بوك سياسة الخصوصية وقدمت الخدمة المناسبة للتواصل ولكن مع كل اسف اصبح الاطفال من اصحاب الحسابات في الفيس بوك من دون رقابة عليهم واصبح الاطفال اصدقاء للكبار. واصبح الطفل الصغير يتعرض للإساءة الفسية والجنسية في كثير من الاحيان من خلال تقديم مواضيع يحضر مناقشتها مع الاطفال. وتحتاج تلك المواضيع الى التمهيد وتقديمها بطريقة مناسبة اليهم. وتحضر شركة فيس بوك على الاطفال من الاشتراك في موقعها الذي اكتسب عراقته من مستوى الخدمة والانتشار الواسع له ويشترط ان يكون العمر 13 سنة للتسجيل به. وذلك حسب الثقافة الغربية والتي تختلف عن ثقافتنا
الفيس بوك في العالم العربي
تجد حساب فيس بوك تمتلكه طفلة بسن التاسعة او العاشرة وصورة البروفايل تعبر عن فتاة يانعة وتبدأ طلبات الصداقة اعتمادا على صورة البروفايل وتتم عمليات التشات في ما هب ودب وذلك لان لدى الاطفال العديد من التساؤلات ولا يستطيعون مناقشتها مع من هم قريبون منهم
وفي بعض الاحيان يؤدي الامر الى الانحراف الجنسي والنفسي لدى الاطفال. وقد يحتاج الامر الى العناية الطبية في بعض الاحيان
النصيحة للأهل
ان يكون النت في بيتك مضبوط. وان لا يكون مجالا للأطفال للدخول في هكذا متاهات هم بغنى عنها
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء