النصيحة القبيحة والمؤذية وكيف ننصح

الدين النصيحة

ركز ديننا الحنيف على اهمية الترابط والتعاون وتقديم المشورة وسد الاخطاء وان يحب الانسان لأخيه ما يحبه لنفسه

النصيحة والغيرة

الكثير من الناس يقدم النصيحة وما شاء الله الكل خبيرون في جميع المجالات واحيانا يسببون الارباك للمنصوح ويقع في مشكلة ويتمنى لو انه لو لم يسأل أحد. وبعد ان يستقر على رأي يأتي احد الاصدقاء وقلبه ممتليء بالغيرة فيقدم له نصيحة ليخرب عليه حتى لا يتفوق عليه.

النصيحة والذم

في أحيان كثيرة يقع الانسان سهوا في خطى اثناء الحديث وتجد من يعكر الصفو ويقول مالك تتلعثم اليوم وليس منك فائدة. ويرى الشاب وامام ابيه يقول التدخين يضر بصحتك.
وفي احيان اخرى يرى انسان لا يصلي فيباشر، انت تارك صلاة وانصحك ان تصلي وكل هذا امام الناس. وآخر ما هذه البقعة على بنطالك وكأنه يتمحصه حتى قدمية ومن لم ينتبه انتبه وقد يضحك البعض.

النصيحة المفيدة للجميع

اذا اردت ان تنصح احد ما ليكن بينك وبينه وان كان هناك حضور من الناس فصوب خطأ اخاك حتى ولو بالهمس ولا تكن كمن يصطاد في الماء العكر وان لا يكون الهدف الفضيحة وايقاع الناس في الاذى
قال عليه الصلاة والسلام:  إنّ أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليُمِطه عنه .
وقال عليه الصلاة والسلام: المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه.
فطريقة الكلمة والاسلوب لها القيمة العظيمة في القبول من اي طرف كان. فبادر بكلمة طيبة وحافظ على خصوصية من ترافق واياك ان تخالف شرع الله في ان تؤذي غيرك.
قال عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.