احدث دراسة لسرطان البروستاتا المنتشر و الاختبارات الجينية Prostate Cancer Genetic Testing

البروستاتا المنتشر والاختبار الجيني

الأربعاء 6 يوليو، 2016 ( Health Day News) - تشير دراسة جديدة للرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ينبغي النظر في الاختبارات الجينية .

وقال معدو الدراسة أن اختبار الشذوذ في جينات إصلاح الحمض النووي
 (inherited abnormalities in DNA) تزود المرضى وأفراد الأسرة بالمعلومات الهامة حول المخاطر الصحية و السرطان.

 باستثناء بعض متلازمات السرطان عند الأطفال وسرطان البروستاتا هو الأكثر وراثة من الأورام الخبيثة في الإنسان "، وقال المؤلف المشارك الرئيسي في الدراسة ، الدكتور مايكل والش . وهو عالم الوراثة و الأورام لدى الأطفال في ميموموريال سلون كيترينج للسرطان (MSK) المركز في مدينة نيويورك .

وقال والش في بيان صحفي في مركز السرطان: "من الناحية التاريخية ، فإن الفائدة الرئيسية هي لتحديد الطفرات المسببة للسرطان والوقاية والكشف المبكر للسرطان في الأسر. والآن يمكننا استخدام معلومات الموروثات الجينومية لاستهداف العلاج، مع علاجات محددة ثبت أن تكون فعالة في تلك المجموعات الفرعية الجينومية المحددة من سرطان البروستاتا ".

ووجد فريق البحث وجود علاقة بين سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة والطفرات في جينات تجديد الحمض النووي .

وقال معدو الدراسة ان الطفرات تحدث أكثر في كثير من الأحيان في الرجال الذين يعانون من مرض متقدم من أولئك المصابون بسرطان البروستاتا الذي لم ينتشر،
بالإضافة إلى ذلك  الرجال الذين لديهم جينات التجديد غير الطبيعية هم الأكثر عرضة لأن يكون لديهم أقارب من المقربين مصابين بأنواع أخرى من من سرطان البروستاتا مقارنة بالرجال دون الطفرات . وقال الباحثون ان هذه النتائج قد تساعد في تحديد الأسر التي هي عرضة للسرطان وتساعد على منع ذلك في الأجيال القادمة .

علاج سرطان البروستاتا والجينات

وقالت دراسة شارك فيها المؤلف الدكتور كينيث أوفيت في بيان صحفي ان النتائج ذات أهمية لسببين . أوفيت هو رئيس علم الوراثة السريرية و رئيس مركز نيهاوس لمورثات السرطان الجينوم في ميموريل سلون كيترينج .

أولا ، هذه النتائج تحتمل تغيير الممارسة السريرية لأنه بدا الان أن اختبار هذه الجينات لإصلاح الحمض النووي ينبغي أن تقدم لجميع الرجال المصابين بسرطان البروستاتا في المرحلة المتقدمة " ،
الاكتشاف المهم الثاني هو أن نرى مجموعات من أنواع أخرى من السرطان من البروستات والثدي والمبيض و البنكرياس في هذه العائلات التي لم تكن متوقعة و التي من شأنها تحفيز إجراء مزيد من البحوث . "


وقال العلماء ان هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت جينات إصلاح الحمض النووي غير الطبيعية يمكن أن تساعد على التنبؤ بنتائج المرض.

وتألف فريق الدراسة من الباحثين من ميموريال سلون كيترينج للسرطان ، مركز أبحاث السرطان فريد هاتشينسون في سياتل، و معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن ، وجامعة واشنطن مدرسة الطب، جامعة ميتشيغان ومعهد أبحاث السرطان في لندن.

ونشرت هذه النتائج على الانترنت 6 يوليو في نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين .
ماري إليزابيث دالاس

المصدر: ميموريل سلون كيترينج للسرطان