هل التطبيقات الطبية على متجر ابل تنطبق على معايير صحية حقيقية ؟؟
تطبيقات لقياس نسبة الأنسلين في الدم وتطبيقات اخرى لقياس ضغط الدم ولياقة الجسم وحساب السعرات الحرارية والعديد من التطبيقات والواقع أن خبراء الصحة وقفوا طويلا عند هذه التطبيقات وكان هناك العديد من الأسئلة بمدى دقتها والإعتماد عليها من عدمه. في نفس الموضوع نشرت صحيفة الغاردين البريطانية تقريرا مطولا عن هذه التطبيقات الذي كان بعضها محل تشكيك
في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم الذي عقد في بوستن اخيرا باحثون قالو ان مضار هذه التطبيقات قد تكون أكثر من نفعها لانها لم تُبنى على اسس علمية سليمة على حد تعبيرهم وقد وصل احدهم بتشبيه مطوري هذه التطبيقات على كثرتهم بباعة عقار زيت الأفعى الذي سوقه العمال الصينيون في الغرب الأمريكي في منتصف القرن التاسع عشر بإعتباره علاج سحري لعلاج المفاصل والروماتيزم ليكتشف لاحقا ان الأمر كان مجرد احتيال ليس أكثر.
تركزت الارآء أن هذه التطبيقات لا تراعي الفروقات بين الأشخاص وتفاوت نسبة الاصابات بينهم وأفضل مثال على ذلك التطبيق الخاص بمرضى السكري والإشارات التي يرسلها بزيادة او تقليل نسبة الأنسلين. تطبيقات اخرى تناولها مؤتمر بوستن بالنقد خصوصا التي تقيس عدد الخطوات التي يقطعها الشخص في اليوم فهناك تطبيق استند على دراسة يابانية تعود الى السيتينيات تقول أن قطع عشرة الآف خطوة في اليوم تساعد الإنسان في حرق المزيد من السعرات الحرارية ووجه النقاد السؤال المركزي هل تستجيب الأجسام بالفعالية نفسها وهل كل الاشخاص قادرين على احتمال هذه التمارين دون استشارة طبيب او مدرب رياضة. فماذا يحدث للأشخاص الذين لا يستطيعون قطع عشرة الآف خطوة في اليوم إن هم اصروا على خوض التجربة وفق تعليمات التطبيق وقياساته.
في السياق نفسه كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن استاذ جامعي متخصص في الرياضة أن هذه التطبيقات تساعد الأشخاص في خطواتهم الأولى في التدريب البدني، لكن بعض الاشخاص يضعون ثقتهم الكاملة بهذه التطبيقات
تطبيقات لقياس نسبة الأنسلين في الدم وتطبيقات اخرى لقياس ضغط الدم ولياقة الجسم وحساب السعرات الحرارية والعديد من التطبيقات والواقع أن خبراء الصحة وقفوا طويلا عند هذه التطبيقات وكان هناك العديد من الأسئلة بمدى دقتها والإعتماد عليها من عدمه. في نفس الموضوع نشرت صحيفة الغاردين البريطانية تقريرا مطولا عن هذه التطبيقات الذي كان بعضها محل تشكيك
في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم الذي عقد في بوستن اخيرا باحثون قالو ان مضار هذه التطبيقات قد تكون أكثر من نفعها لانها لم تُبنى على اسس علمية سليمة على حد تعبيرهم وقد وصل احدهم بتشبيه مطوري هذه التطبيقات على كثرتهم بباعة عقار زيت الأفعى الذي سوقه العمال الصينيون في الغرب الأمريكي في منتصف القرن التاسع عشر بإعتباره علاج سحري لعلاج المفاصل والروماتيزم ليكتشف لاحقا ان الأمر كان مجرد احتيال ليس أكثر.
تركزت الارآء أن هذه التطبيقات لا تراعي الفروقات بين الأشخاص وتفاوت نسبة الاصابات بينهم وأفضل مثال على ذلك التطبيق الخاص بمرضى السكري والإشارات التي يرسلها بزيادة او تقليل نسبة الأنسلين. تطبيقات اخرى تناولها مؤتمر بوستن بالنقد خصوصا التي تقيس عدد الخطوات التي يقطعها الشخص في اليوم فهناك تطبيق استند على دراسة يابانية تعود الى السيتينيات تقول أن قطع عشرة الآف خطوة في اليوم تساعد الإنسان في حرق المزيد من السعرات الحرارية ووجه النقاد السؤال المركزي هل تستجيب الأجسام بالفعالية نفسها وهل كل الاشخاص قادرين على احتمال هذه التمارين دون استشارة طبيب او مدرب رياضة. فماذا يحدث للأشخاص الذين لا يستطيعون قطع عشرة الآف خطوة في اليوم إن هم اصروا على خوض التجربة وفق تعليمات التطبيق وقياساته.
في السياق نفسه كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن استاذ جامعي متخصص في الرياضة أن هذه التطبيقات تساعد الأشخاص في خطواتهم الأولى في التدريب البدني، لكن بعض الاشخاص يضعون ثقتهم الكاملة بهذه التطبيقات
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء