التدخين بين حاجة المدخن ورفع الاسعار

حاجة المدخن تواجهها الحكومات برفع الأسعار وفي كل مرة ترتفع السجائر فيها حتى وصلت الى 200% ومن يستطيع ان يعترض. فالدخان سلعة محاربة في أغلب الأماكن ومسموحة في أخطر الأماكن فهناك من يصيح التدخين ممنوع في العمل ولكنه مسموح في البيت ولا يزال الإصرار على تدمير الأساس والأصل شركات التدخين تُعتبر من مصادر الدخل المحترمة للحكومات وفي إعتقادها انها مهما رفعت الأسعار ستبقى الأفواه مكممة لأن التدخين حرام بفتاوى وفتاوى أخرى مكروه وضاع المدخن بين الحرام والمكروه والأدمان والعادة والسؤال الذي يطرح نفسه اليس لدى تلك الحكومات من اجراءات اتجاه شركات التدخين بدل من أن تتسلى بالمدخنين وهل عجزت الحكومات عن علاج المدخنين أم أن هدفهها الجباية.

قصة مدخن من العجائب

في أحد الأيام دخل مدخن الى سوبر ماركت وأراد أن يشتري السجائر وكان ثمن علبة السجائر 2 دولار تقريبا فجمع ما في جيبه ودفع ثمن العلبة وكان برفقته طفل يبلغ من العمر الثامنة وكان ينظر الطفل الى ما لذ وطاب من السكاكر وغيرها فنظر الى والده يريد أن يشتري له قطعة سكاكر، فما كان من الأب الى أن كشر وعصب على ذلك الطفل وأخذ الطفل بالبكاء وخرج ولم يشتري له ما يسد به شهوته وذلك لأن المدخن لا يوجد معه سو ثمن علبة السجائر. 
هذه القصة تُعطي التصور بأن رفع هذه السلعة تؤثر على معيشة العائلة وأفرادها . فلا يعلم او قد يعلم من سن قانون الضرائب أن التدخين أصبح إدمان في ضل الضروف الإقتصادية الصعبة ومن يُدخن مستعد أن يَحرِم عائلته من الخبز مقابل السجائر وهذا واقع وعلى الأخص عندما يكون من سن القانون يحمل سيجار من النوع الفاخر بطول نصف متر للمبالغة وليس للتفصيل.
والأصل أن يجرب ترك التدخين ويعتبرها عادة أم هل التدخين مسموح لمن يعيشون حياة رفاهية ووجودهم في المناصب لخدمة الجميع.