الاعجوبة زمن القتل والتشرد
تتداول وسائل التواصل الاجتماعي والاخبار الدولية وضع اللاجئين السوريين.المفارقة في الوضع
اكثر مشهد تأثر به العالم وتناقله الشرق والغرب الطفل السوري الذي وجد على الشاطيء .وفي الايام يتناقلون قصة لطفل سوري ابن الخمس سنوات الذي وجدته وحدات الامم المتحدة وحيدا يعبر الصحراء الى الاردن يحمل بيده كيس.....!!!!!!!!
السؤال المطروح والذي بحاجة الى قليل من التفكير ...؟؟؟؟
ايهما اهم مقتل 400,000 سوري وتشريد وتجويع الملايين ام هولاء الطفلين. ومتى يهتم العالم لبكاء الاطفال بسبب المعارك الدائرة في كل الارجاء.نحن وجميع من له ضمير يقول ان الجميع مهم. ولا بد من حل.
ويقتلك المنظرون الذين خلف الكاميرات جالسون. ويتحدون بكلمات رنانة ويطالبون العالم ان يدير معركتهم لانهم خاسرون. ويسكنون الفنادق وعن القصف بعيدون. ولو سألتهم اين زوجاتكم وابناؤكم لكان جوابهم في الفندق او في الحدائق يتنزهون.
وتقول لنفسك من المجرم ومن القاتل وتبدأ بإتهام الجميع ...!!!!
انها الفتنة زرعها الغاصبون. لترتاح اسرائيل في فلسطين وتنتهي دول كان من الممكن ان يكون في الوضع لها تأثير.نعلم ويعلم الجميع انها نار انطلقت ويغذيها الحاقدين . يُشعروك انهم مع الحل وعودة الامور الى ما كانت. وفي الواقع هم ينتظرون حتى يأتي الخبر اليقين بنهاية جميع المتخاصمين. حتى يعم الضعف ويكون لهم دور في النهاية بالسيطرة على جميع مقدرات تلك الدول وتحديد سياساتها الداخلية والخارجية.
هل مصلحة الدول رحيل الاسد كما يتمنون وتسليم السلطة لمن يعتقدون انهم اعداء حقيقيون. فالفكرة في اضعاف الجميع وحرق الاقتصاد ودمار البنية التحتية وتشريد من تشرد وقتل من قتل وابقاء الوضع لعشرات السنين،
متى نصحو ونعلم ان الحل ليس بيد المنظرون، والذين بحياتهم يستمتعون. وعلى غيرهم يعولون وهم تجار يتاجرون بحياة الملايين.
وعالم عربي يزرع الثقة ان الحل قادم ودق ناقوس الخطر من حل اكيد وكله كلام بكلام وهم عن الفعل بعيدون.
اقرأ ايضا
الحل الروسي في سوريا
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء