Twitter Facebook Delicious Digg Stumbleupon Favorites More
قيمة الحياة أن نقدم الفائدة للجميع صحة علاج معلومه خبر نصيحة All of us are human beings, let us care about what others need

الأحد، 6 مارس 2016

طريق لا رجعة فيها بعد فوات الاوان

طريق لا رجعة فيها بعد فوات الاوان

الخوف هو حالة تنشأ لدى الشخص ويتم التعامل معها حسب الاولوية ويكون احيانا بعيدا عن الخوف بقدر ما هو الحرص على عدم التعرض للعقوبات المعمول بها في مكان ما.

المفارقة العجيبة لدى الكثير من الناس 

مثال بسيط عندما يقود احد سيارته بدون وضع حزام الامان. ويتم إقافه من قبل شرطي السير وتتم مخالفته بمبلغ من المال فيبني في عقله ان هذا الحزام وجد للشرطة. يضعه عندما يراهم او يقبل عليهم حتى يتفادى تلك المخالفة ويتقيد بوضع حزام الامان اينما وجدت شرطة السير.
فهنا ربطت المخالفة مع واقع معين وزرعت ثقافة للابناء ان الحزام الهدف منه عدم المخالفة وكل الاحترام والتقدير لمن يضع حزام الامان من اجل سلامته وسلامة اهله. وان تكون عادة حسنه يتعود عليها.

هل فكر الانسان في الخوف من الله واتباع نهية وامره ....!!! ؟؟؟؟

اخذت الدنيا الانسان في احضانها وزين الشيطان ما فيها وتحرك العقل متهما الشيطن بالخطأ الذي يرتكبه ونسيَ ان عنده نفس ضعيفة تتراشق الدنيا بها يمنة ويسرة.
فكر ان الدنيا دائمة ونسيَ انها حياة فانية، اعتمد على صحبة سوء سوف تلقيه في الهاوية، الى متى نؤجل كل امر الى الغد، فعندما يسأل احد ما متى ستصلي...؟؟  يكون جوابة قريبا ان شاء الله، وليعلم ان الله يشاء وانه من ابى وتكبر. وعندما يسأل احد متى تترك الفاحشة....؟؟؟ يكون الجواب سوف ابدأ لاحقا دعنا نستمتع ولوقتها فرج. وكأنه ضمن الوقت والزمن وساعة النهاية وكأن المجال مفتوح امامه للتوبة والرجوع الى الصواب. ولم يفكر ولو لوهلة ان الموت غفلة ولا يعلم وقتها انسان على مر الازمان.
وتكون هذه الدنيا للهو والعبث دونما الرجوع الى العقل ومعرفة حقيقة الدنيا وسبب وجودنا فيها  وهل هناك نجاة في نهاية المطاف.

مقدار العقوبة الالهية

هل فكرت يوما بمقدار العقوبة الالهية ومستواها ونتائجها وفوائد الالتزام وتجنب ان تقع عليك اية مخالفة تدفع ثمنها غاليا 
تعتمد العقوبة على مدى الخطأ وشدته واصعبها حقوق العباد. فيقف الانسان على مفترق طرق من هذه الحقوق وكيفية سدادها في الاخرة امام القاهر الجبار ولا يكون من مفر. فكل انسان يقول اللهم نفسي، اللهم نفسي الا حبيبي رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول امتي، اللهم امتي. فكل انسان يريد حقه من غيره لينجوا مما هو فيه فتتراكم السيئات وتذهب الحسنات بما فرطنا بحقوق من عرفنا ومن لم نعرف وتكون الطامة الكبرى بدخول النار.....!!!!!
هل استحق اكل الحرام وترك العبادات وإيذاء الناس النتيجة التي نُلقي انفسنا بها الى التهلكة، ولو قارنا ما يحققه الانسان في حياته القصيرة من مكاسب زائلة مقارنة بسيطة فستفشل تلك المقارنة مع ما يلاقي الانسان من عقوبة في الاخرة....فيكون الندم والحسرة ولا مجال للتراجع في تلك اللحظة الا التمني بالعودة للعمل الصالح والصدقة حتى يتغير الحال من حال الى آخر ولكن هيهات. اتتك الدنيا بفرص عديدة ونجاة مما انت فيه اكيدة ولكنك اغفلتها.....!!!! السرقة ممنوعة فقبلتها لنفسك والخمر حرام وشربته ونسيت الدنيا للحظات ولم تعلم ان هناك ممات ونادى المنادي للصلاة فصممت اذنيك وذهبت الى المتاهات، دعوك الى مركب النجاة ولكنك ابيت الا ان تخوض بحر الظلمات فأتتك ساعة الحزم فأنت اليوم ليس عندك جنات. وستلقى في جحيم التهالكات. فانجوا بنفسك وأهلك قبل الممات......!!!!!
تبنى لك قصور وجنات وبرفقة من احببت من الصالحين والصالحات.

 هل ثقافتنا المزروعة لدينا توضح لدينا الفترة الزمنية للحكم الالهي....!!!!!

وهل فكرت بالحكم المؤبد في الدنيا وينتهي بعد فترة من الزمن وكيف يختلف عن الحكم الابدي في الاخرة

قبل الحكم لنضبط انفسنا قبل فوات الاوان

 ففي اليوم نرتكب المعاصي تلو المعاصي. وان رأيت انك معصوم فعليك ان تضبط ابسط الامور لديك الا وهو اللسان. ولاحظ ان مخالفتك تحتاج منك عمل صالح او توبة فما عليك سوى اللجوء الى الله في جميع الاحوال وان تتوب وترجع الى الطريق الصواب.....!!! واعلم ان الله  فتحَ لك ابواب التوبة كاملة وبكل بساطة الحسنة بعشرة امثالها والله يضاعف لمن يشاء. والحسنة تمحو السيئة. فتستطيع دفع مخالفتك بكل بساطة وانت مطمئن لا تخشى شيء وكلما اقتربت من الله باع اقترب منك ذراع.

الحكم في الدنيا

ففي الدنيا الحكم قصير ولو طال له نهاية واضحة وتاريخ معين

الحكم الالهي ومدته

 اما الحكم الالهي فأن الفترة الزمنية مفتوحة فيها نقطة بداية ولا توجد لها نهاية بدايتها الحساب واخذ الكتاب باليمين او الشمال ونسأل الله ان نكون من اصحاب اليمين حتى نكون عن النار بعيدين وننعم بجنات النعيم. ومن هنا نعلم البداية، إما جنة أو نار ونهاية الحكم الابدي غير موجودة. ولا طريقة للرجوع بالزمن او القفز عن تلك الحالة الموجودة.
نسأل الله النجاة للجميع

Share:

0 comments:

إرسال تعليق

كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصحة والعلاج دراسات ومواضيع حديثة

شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال دون سابق انذار

 شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال من خلال سياسة الشركة الجديدة و أصبح خط أمنية فئة دينار بعد أن كان يعطي شهرين استقبال وشهر اتصال اصبح اسبوعي...

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

Copyright © سما نيو