مفاجئة بعد ارسال رسالة دينية والحلفان على اعادة ارسالها
انتشر هذا النوع من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا على شبكة الواتس اب
انواع رسائل التشكيك
النوع الاول
دعاء او حديث نبوي صحيحين 100% دون اية اخطاء يكتب في نهاية الرسالة.... أُحلفك بالله ان تقوم بإرسالها فمن ارسلها قد نال خيرا كثيرا ومن لم يرسلها حدث له كذا وكذا من الخسارة
النوع الثاني
ايضا يتعلق بأمور دينية تخالف العقل والمنطق ويتبعها المرسل بالأيمان ان تقوم بإرسالها الى كل المجموعات وبعد ان ترسل سيكون الفرج لمن ارسلها
النوع الثالث
رسالة تحتوي مشهد لسجادة تصلي. او شجرة على شكل اسم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
احذر ان تكون من المستغفلين
من قام بهذا العمل ليس له صلة بالدين من قريب او بعيد واعلم ان الاستجابة والفرج من الله لا تكون بإرسال رسالة على الواتس اب او على شبكات التواصل الاجتماعي
من المهم ان نعرف
اولا: هناك شروط لإستجابة الدعاء ولا يأتي القبول من فراغ. فكيف لمن ترك الصلاة واكل اموال الناس ان يكون له حظا في تحسين وضعه ورؤية الفرج القريب
ثانيا: هل عندما تخالف الرسالة الدينية العقل والمنطق ، يكون لها اي علاقة بالدين وهل علينا ارسال معلومة خاطئة مقابل ان يُشدد علينا بنهاية الرسالة بالحلفان على ان نعيد ارسالها. وللمعلومة الدين الاسلامي يتماشى مع العقل والمنطق
ثالثا: هل الدين الاسلامي العظيم يحتاج الى شهادة صورة سجادة تصلي...!!!!!!؟؟؟؟؟ او شكل شجرة على هيئة انسان راكعة ونقول هذا هو الدليل على صحة ديننا .... ونقوم بنشره على شبكات التواصل الإجتماعي بأنواعها وكأننا نحتاج هذا الدليل. وهل وصلنا الى هذه الدرجة من الانحطاط الفكري حتى نقع بهكذا مطبات لا صلة لها بالدين
حكم عقلك
هل وقع الشك في قلوبنا واصبحنا نبحث عن الدليل ....!!!؟؟؟؟
ومن اعجبته المعلومة او الموضوع قام بإعادة ارساله دون الحاجة للقسم عليه ان يرسلها
في النهاية حكم عقلك قبل ان يتم سحبك حول تلك الخرافات واعلم انك تُرسل هذه الرسالة الى من هو موقن بأنه مسلم ولا داعي للتشكيك بهذا الدين الرائع واعلم انه، لو حلف عليك شخص ما بالقيام بما فيه اساءة او ضرر فهل تفعل ما يطلب منك
واعلم ان هناك، من اعاد ارسال الرسالة ولم يتغير شيء في حياته ولم يرى فرحا بل احيانا رأى ترحا. فعندها يدخل الشك الى قلبة ويفكر انه ارسل دعاء وحديث ولكنه لم يستفد من ذلك في شيء. وتبدأ غرسة الشك لدى الناس ذوي الايمان الضعيف والذين اتخذوا شبكات التواصل الاجتماعي مصدر للمعلومة وكأنها حقيقة واصبحت المعلومات المدسوسة كالسم تجري بين الناس
أبو إيثار
ردحذفكلام منطقي وسليم
مشكور لجهودك
مقال اكثر من رائع وواقعي
ردحذفمقال اكثر من رائع وواقعي
ردحذفرسائل غبية يجب شطبها لحظة وصولها
ردحذف