فن الحوار في بقاء الحال
عان شعب فلسطين جيل وراء جيل. لان الحل تُرك للحوار. وشرد من شرد وعانى من عانى وقتل من قتل وستبقى فلسطين .... والملايين اعينهم على فلسطين ... الى الحضن الدافئ. انه حضن فلسطين، الى الاقصى قبلة المسلمين....!!! الى الاصالة والعراقة الى مسرى الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم.وتبقى بعثرة الشعوب ضمن كلمات رنانة ...!!! ولا مبالاة مفادها يبقى الوضع على ما هو عليه ويُترك الحل للحوار. فذلك يقْتُل، وهذا ينهب، وذاك متفرج، وهناك باكي، وهناك فرح على مآسي امة فقدت أهمية الحياة. ولماذا قسى عليها الامتحان. وتتسائل هل الخلل فيها ام انها امة لا تتقن الحوار.
الحوار نقطة تحول بين طرفين لديهم الإقبال على الحل... ويكون هناك تنازل من الطرفين لإيجاد الحل المناسب ولكن المعادلة الموجودة في وطننا الحبيب ، وُجد فيها الحوار ليشعر المراقب ان هناك حل في الافق القريب. ولكن عندما ندقق النظر في فحوى ما جرى وما كان، لا نرى سوى قتل ودمار ورقص على اشلاء الاطفال والعالم جالس على طاولة الحوار وكأنه قد قدم الكثير. ولكن الواقع المر، ان لهم يدٌ فيما جرى وكان. وقد تنصلوا من كل شيء وكانت انسانيتهم عمياء . التي تغنوا بها في الارجاء.
عندما تلتقي المصالح
لم يترك الامر للحوار في العراق او افغانستان .!!!!!!!!!!!!! ولم يترك الامر للحوار في ليبيا .... وتستمر المصالح المتحكم الاول في عمليات التدخل على جميع المستويات وما تتناقله وسائل الاعلام من عمليات حوار ليس الا تمديد لحال لا يرغب احد للخروج منه من المتحاورون وتبقى عمليات القاء اللوم على الاخرين.......!!! هل خطط الدول المتقدمة تبقى لكل تلك السنين ولو تركوها لاعتبروها خطط فاشله ولكن بما ان الامر يؤدي الى ضعف الجميع فليبقى الامر سنين تلو السنين ........حقوق الاطفال والنساء زمن القتل والتشريد
اطفال فقدوا الضحكة وشباب فقدوا التعليم واصبح الفرح عليهم بكاء وخوف ورهبة. ونساء يُتمت اطفالهن وضاعت زهرة شبابهن وكأنه كتب عليهم انهم لا يستحقون الحياة وهي ابسط الحقوق على مستوى جميع الجمعيات الاممية....... ولا زالوا يتباكون على الديمقراطية ويطالبون بالحرية انها لمهزلة ابدية.
اقرأ ايضا
حبيبتي يا قدسالحل الروسي في سوريا
الاعجوبة في اهمية الانسان صغيرا او كبيراً
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء