امة تحتاج الى مسلمين بمعنى الاسلام
السؤال الذي يطرح نفسه ....؟؟؟
هل كانت رجال لا يمكن ان تتكرر وقد مضى ذاك الزمن وانتهى امره
اذا اردنا ان نذكر الكرم ذكرنا حاتم الطائي على الرغم انه ليس بمسلم
واذا سمعنا صراخ مسلمة تأن تحت القصف ذكرنا المعتصم
واذا رأينا وفكرنا فيما يجري في فلسطين هبت علينا نسائم صلاح الدين
هل هي امة فرغت من المحتوى ام انها باتت بعيدة عن الاسلام وما حوى
ما نراه في وقتنا الحاضر من التصنع وتسييس الدين حسب الحاجة وذكر الاحاديث التي تتناسب مع الوضع الذي يتناسب مع مصالحنا واصبح الكذب جزء من الحياة والصدق في التعامل يعد على الاصابع ودب الاهمال في في جميع نواحي الحياة
ماذا جرى ؟؟ هل فقدنا المصداقية مع انفسنا ام نحن بحاجة الى اعادة التأهيل حتى نواكب الغرب والشرق
اصبح الغرب يطبقون روح الاسلام من الصدق في التعامل والابتعاد عن الكذب واصبحنا نطبق ما كانوا عليه فيما مضى
لا نقتبس عنهم الا ما فيه دمار للعقول وفسادها، ونترك كل جميل عندهم ولا نحاول الاستفادة منه . وكأن هذه الامة اصبح مصيرها تحت الركام
وان تحدثنا عن العدل وخدمة الرعية لتذكرنا عمر بن الخطاب عندما قال مقولته المشهورة والله لو تعثرت شاة في ارض العراق لسئل عمر عنها
ولو فكرنا بالخطط الخمسية والعشرية نجدها فاشلة امام حنكة الخليفة عمر بن عبدالعزيز . والذي قال انثروا القمح فوق الجبال حتى لا يقال جاع الطير زمن عمر وكان كل فترة حكمه سنتين واربعة اشهر فاقت خطط التنمية المعاصرة بكل تقنياتها
ليس المطلوب منا التمسك بالقشور وترك المضمون والخوف من المستقبل الذي اوله وآخره بيد الله العزيز ذو الجبروت. امتنا بحاجة الى اعادة تأهيل فكري، يبين الاسلام على حقيقته ومصداقيته مع البشرية جمعا، وكيف يحافظ على القاصي والداني. دون تفريط في الحقوق والواجبات. دين عزة وكرامه. دين توحيد. ينظم امور البشرية على جميع المستويات سواء الثقافية او الاجتماعية. ما تحتاجه الامه التقدم الى الامام وحل مشاكلها بنفسها بعيدا عن تدخل الغرب والشرق . ان يعين فقيرها غنيها وان تكون لها كلمتها في ضبط الامور من التدخلات في شؤنها الداخلية وان يظهر كرم حاتم في اغاثة الملهوف وعدل عمر في رعيته وخطط تتناسب مع الواقع ومعالجته دون زيادة المديونيات العامة كخطط عمر بن عبدالعزيز
اللهم ابدل حالنا إلى الافضل دائماً و أبداً
ردحذفموضوع جمييل جدا
اللهم امين
ردحذف