متى يكون الصدق طريقنا
الكثير منا يستغرب ويستهجن ما وصلنا اليه من الترهل وعدم انجاز ما يتطلب انجازه وهناك من يشجع على الكذب وهناك من يسخر ممن يصدق وضاعت الامور بين هذا وذاك. وقد حث ديننا على الصدققال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم": لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"
مرتبة الصدق
الصدق يأتي مرتبته بعد النبوة لما له من معنى كبير وواسع في جميع مجالات الحياةقال تعالى
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً.
الصدق في الدول المتقدمة بعيدا عن السياسة
يتجلى الصدق والامانة في الغرب فتجدهم صادقين في تعاملاتهم وبين انفسهم وكأنهم حصلوا على السلام الداخلي، وكل همهم كيف يكون الجميع عونا لبعضهم البعض .تأخذ منهم زبدة الكلام وكأن الحقد امر استثنائي في حياتهم وتجد الترابط بينهم فالكلمة تعتبر عقد اتفاق يصعب التراجع عنها . وترى الاسلام في تعاملاتهم وتجد الثقة في نفوسهم.
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء