Twitter Facebook Delicious Digg Stumbleupon Favorites More
قيمة الحياة أن نقدم الفائدة للجميع صحة علاج معلومه خبر نصيحة All of us are human beings, let us care about what others need

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

الصدق بين الشرق والغرب Truth

متى يكون الصدق طريقنا

الكثير منا يستغرب ويستهجن ما وصلنا اليه من الترهل وعدم انجاز ما يتطلب انجازه وهناك من يشجع على الكذب وهناك من يسخر ممن يصدق وضاعت الامور بين هذا وذاك. وقد حث ديننا على الصدق 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم": لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"

مرتبة الصدق

الصدق يأتي مرتبته بعد النبوة لما له من معنى كبير وواسع في جميع مجالات الحياة
قال تعالى
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً.

الصدق في الدول المتقدمة بعيدا عن السياسة

يتجلى الصدق والامانة في الغرب فتجدهم صادقين في تعاملاتهم وبين انفسهم وكأنهم حصلوا على السلام الداخلي، وكل همهم كيف يكون الجميع عونا لبعضهم البعض .
تأخذ منهم زبدة الكلام وكأن الحقد امر استثنائي في حياتهم وتجد الترابط بينهم فالكلمة تعتبر عقد اتفاق يصعب التراجع عنها . وترى الاسلام في تعاملاتهم وتجد الثقة في نفوسهم.

تفوق المصلحة العامة على الخاصة

ما نراه من تقدم وتطور عند تلك الشعوب ليس وليد الفراغ بل نتج عن الصدق في جميع المجالات وتفويت الفرصة على اي فاسد من الاستفادة من مقدراتهم وتطور حياتهم فكانت المصالح العامة متقدمة على المصالح الشخصية 

الصدق في الدول الاسلامية

العجب العجاب فقد اصبحنا نبحث عن الصدق الذي حث عليه ديننا الاسلامي الحنيف فنجد من يكذب ومن يسرق ومن يتفاخر بإغتنام الفرص فلم نجد صدق الغرب  او الاسلام بمعناه الصحيح بيننا

تفوق المصلحة الخاصة على العامة

اصبح الكثير يفكر وفي نفسه يقول اللهم نفسي في مرحلة تحتاج الى الترابط والصدق في التعامل وحفظ الكلمة الصادقة التي عبر عنها الاسلام والتي باتت للغرب طريق ومفتاح نجاح. وكل ذلك ادى الى التراجع الى الخلف في جميع المجالات لدينا ولتصويب الوضع يجب ان تكون المصلحة العامة طريق نجاة للجميع وان نأخذ العبرة من غيرنا.

السؤال المطروح

متى يكون الصدق طريقنا نحو القمة وإعادة الثقة لأنفسنا حتى نحرص على ما لدينا من دين عظيم  وحياة كريمة ؟؟؟؟؟!!!!!
Share:

Related Posts:

0 comments:

إرسال تعليق

كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصحة والعلاج دراسات ومواضيع حديثة

شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال دون سابق انذار

 شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال من خلال سياسة الشركة الجديدة و أصبح خط أمنية فئة دينار بعد أن كان يعطي شهرين استقبال وشهر اتصال اصبح اسبوعي...

  • الارهاب على الحدود الاردنية يؤدي الى استشهاد عدد من منتسبي الجيش21.06.2016 - 0 Comments
  • الوقاية من الحوادث Accident prevention19.08.2016 - 0 Comments
  • الطريقة الصحيحة لعلاج التهاب المفاصل بقلم ميلندا راتني10.04.2016 - 0 Comments
  •  تكريم الطالبة جود مبيضين كانبة رواية جرح الياسمين الدكتورعمر الرزاز02.05.2017 - 1 Comments
  • تعطيل المدارس من الاحد الى مساء الاثنين للانتخابات17.09.2016 - 0 Comments

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

Copyright © 2024 سما نيو