الجودة هي نظام اداري يرتكز على توظيف البيانات والمعلومات
الخاصة بالعاملين بهدف استثمار مؤهلاتهم وقدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم
على نحو ابداعي من اجل تحسين العملية التربوية التي تعود على الطالب لان بقاء الطالب
في المدرسة لعدة ساعات ليس كافيا وينبغي ان يكون هناك مهارات لتحسين جودة التعليم
وهذا يتطلب متابعة
عملية قياس نتائج تعلم الطلاب واستخدام هذه المقاييس لتتبع المعنيين في تدريس الطلاب
وتدريبهم لخدمة العملية التربوية التعليمية وتوفير الدعم المناسب في المراحل الدراسية
المختلفة والتركيز غلى الصفوف الأساسية
هناك وسائل تساعد في تطبيق الجودة في التعليم ومن وسائل رفع
الجودة في التعليم :
- تحسين الوضع التعليمي اي تقديم كافة الادوات والوسائل التي تساهم في رفع جودة التعليم
- عقد دورات وورش عمل
- المتابعة والتقييم
وهناك هوة واسعة بين ما يتم تعلمه في ورشة العمل وما يتم
تطبيقه في مكان العمل فورشة العمل هي المكان وهي حقل التمرن والتعلم للمهارات والمعرفة
الحديثة، أما مكان العمل فهو الصف المدرسي بمختلف اشكاله، أو المدرسة والتي تطبق فيها هذه المعرفة والمهارات.
وهناك صعوبة في نقل المعرفة أو المهارات الحديثة دون إحداث بعض التغيير في بيئة الصف
أو المدرسة المعينة، هذه تحتاج إلى تعلم، مشاهدة ومن ثم الحصول على الدعم الكافي
لتطبيق وتثبيت التغيير
وانطلاقا من توجيهات العائلة الهاشمية في مشروع التطوير التربوي
نحو الاقتصاد المعرفي للارتقاء بمستوى النظام التعليمي في المملكة لمواكبة المتطلبات
والاحتياجات المحلية والإقليمية والدولية.
لجعل الأردن بوابة للمنطقة في مجالي تكنولوجيا المعلومات
، وتحويل الأردن إلى مجتمع معلوماتي يتمتع بكل ما تتطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي
من إمكانيات وقدرات.
المدرسة التي تتطبق الجودة بالتعلم الدائم، والتي يسعى أعضائها
دوماً إلى البحث عن السبل الممكنة للدفع بأدائهم وتحسينه تمنح المعلمين فرصة دائمة للتجدد الجمعي، بحيث تشجع
المشاركة في كل من التفكير والتنفيذ، والتعاون بين أعضاء الطاقم وتقبل النقد البناء
والتغذية الراجعة كأحد السبل للبناء والتعلم .
والتطور المهني المدفوع بفعل التعلم الدائم يرتكز على هدف
أساس وهو إحداث التغيير في حياة الطلاب وتوجهاتهم، وهو نفس التطور الذي يغير أداء المعلم
بفعل ديناميكية التطور خارج وداخل التنظيم التربوي وبما يتأتى ويتناسب مع متغيرات العالم
الديناميكي والأوسع وان تغيير الأداء يتطلب
تبادل الأفكار والتجربة العملية لخدمة العملية التعليمية، فالتعاون والشراكة يخدم التعلم
المشترك والتطور الشخصي والمهني ومن ثم يصحبه تغيير في جودة المدرسة ومدة بلوغها أهدافها،
وان حصول الشراكة الحقيقية بين أعضاء الطاقم لا بد أن يأخذ بالحسبان:
·بناء جسور التعلم المشترك ذات الطابع الشراكي داخل التنظيم
الواحد،
· من الأهمية بمكان
توطيد الصلة والعلاقة مع المؤسسات التربوية الأخرى، وتبادل الخبرات،
· تطوير مهنية الطاقم المصحوب بالتغذية الراجعة،
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء