بين الشعور واللاشعور المصلحة العامة مصطلح نسمعه كثيرا وهي اداة فعاله لتنفيذ استراتيجيات وظيفيه تخدم سير المؤسسات بمختلف مسمياتها مستندا الى التقارير من رؤساء الاقسام والرؤساء المباشرين مستمده الصلاحيات من القانون للنهوض بالمجتمع ورفع كفاءة العاملين من اجل المصلحة العامة
اذا كان خصمك القاضي لمين تشتكي
هل الشخص المناسب في المكان المناسب ؟
من يغار على المصلحة العامة ؟
هل كل القرارات تخدم المصلحة العامة؟
الا يوجد قرارات خاطئة؟
لمن الشكوى؟
الشكوى تأتي بنتيجة؟
لصالح من الشكوى؟
الشكوة لغير الله مذله .
لا انكر ان هناك قرارات فرديه تستند للحكمة والصواب لكنها قلة بسبب المحسوبية والقبلية البعيدة عن المنطق والانصاف
مهما حاولت الدولة أن تنتقي الموظف العام بعناية فيبقى هذا الموظف بشراً ، فقد تتسرب إليه نوازع الهوى والانحراف فيحيد عن جادة الصواب، وينزلق إلى مدارك الفساد، ويكون بعد ذلك الفساد الوظيفي
يا حبذا أن تقوم الوزارات بعقد برامج ودورات تدريبية من قِبل المختصين القانونيين لتبيان خطورة جرائم الوظيفة العامة وحجم العقوبات التي تقع على مرتكبيها والتحذير من التهاون فيها، وتُكثَّف هذه الأنشطة خصوصاً في حق الموظفين الغير مختصين في القانون لجهلهم الكثير من أحكامه .
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].
﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ [سورة البقرة الآية:187]
معتصم الخصاونه
اذا كان خصمك القاضي لمين تشتكي
هل الشخص المناسب في المكان المناسب ؟
من يغار على المصلحة العامة ؟
هل كل القرارات تخدم المصلحة العامة؟
الا يوجد قرارات خاطئة؟
لمن الشكوى؟
الشكوى تأتي بنتيجة؟
لصالح من الشكوى؟
الشكوة لغير الله مذله .
ان قيمة الشخص تكمن في بعده العملي الأخلاقي أكثر من أي شيء آخر
ان معظم القرارات تصدر للمصلحة الشخصية وفيها كثير من الظلم ان الهدف من اصدار القرارات الإدارية هو تحقيق الصالح العام الا ان هناك من القرارات الادارية ما يكون لمصلحة من صدر بشأنه القرارلا انكر ان هناك قرارات فرديه تستند للحكمة والصواب لكنها قلة بسبب المحسوبية والقبلية البعيدة عن المنطق والانصاف
سيطرة الأنا واللاشعور
ان سيطرة الأنا واللاشعور تجعل مصلحة الشخص الخاصة والمصلحة العامة واحدة . فكل شيءٍ ينفع صاحبه يصبح في نظره حق شخصي يجب أن يتبعه الكل . وهذا هو الذي يدعونا إلى الشك في نزاهة أي إنسانٍ يدعونا الى المصلحة العامة والمثل العليا ولا نرى من تنظيره الا خدمة لرغباته المكبوتة والدفينةعندما تسأل شخص بوظيفه متواضعة ماذا تتمنى ماذا يرد عليك ؟
اتمنى ان احصل على منصب وان اكون صاحب قرار كي انفع نفسي وأورث من خلفي الجاه هذا هو حلم العامل في المصلحة العامة فاين نحن من المصلحة العامة التي ندعي . في الحقيقة ان لهث العامة في العمل العام ما هو الا وسيلة لتحقيق اماني دفينه في انفسهم ولو كان فيها قطع اعناق لغيرةاصبحت الوظائف عرفا اجتماعيا يقتصر على اقليه تورث ابا عن جد
ان المصلحة العامة اقوى من المصلحة الخاصة في الشرع حيث جاء الشرع لتحقيق العدل والقانون ليس ببعيد عن الشرع لكن هيهات يا ابو الزلفمهما حاولت الدولة أن تنتقي الموظف العام بعناية فيبقى هذا الموظف بشراً ، فقد تتسرب إليه نوازع الهوى والانحراف فيحيد عن جادة الصواب، وينزلق إلى مدارك الفساد، ويكون بعد ذلك الفساد الوظيفي
يا حبذا أن تقوم الوزارات بعقد برامج ودورات تدريبية من قِبل المختصين القانونيين لتبيان خطورة جرائم الوظيفة العامة وحجم العقوبات التي تقع على مرتكبيها والتحذير من التهاون فيها، وتُكثَّف هذه الأنشطة خصوصاً في حق الموظفين الغير مختصين في القانون لجهلهم الكثير من أحكامه .
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].
﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ [سورة البقرة الآية:187]
معتصم الخصاونه
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء