هناك من يقترض المال من شخص آخر ويقوم بمساعدته وتقديم المال له ويكون الموعد للسداد بعد شهر ويمضي شهر وسنة ولا يقوم بالسداد واذا طالبه صاحب المال قال له بكل بساطة وغضب أنا بدي أطير يا رجل بسدك دينتك وتمضي الأيام حتى تصل بصاحب الدين مرحلة يقول فيها حسبي الله ونعم والوكيل.
وآخر عندما يحن موعد السداد يقوم بدفع ما عليه محترما الدين والأخلاق في دفع الحقوق.
قال تعالى
((وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
لنكن صادقين مع انفسنا وأن نصدق مع غيرنا وأن ندفع ما علينا
لماذا نقطع مساعدة الناس بأ نكذب ..... !!!!!؟؟؟؟
وآخر عندما يحن موعد السداد يقوم بدفع ما عليه محترما الدين والأخلاق في دفع الحقوق.
استدنت منه ورفض ان يقرضني
في بعض الأحيان من كثرة ما يمر على الإنسان من مواقف وعدم صدق الناس ومحاولة الكذب أن تصل بهم مرحلة عدم اقراض اي انسان وتعمم الفكرة عند الكثير ويقل اجر الناس بسبب فئة كاذبة لا تسد ما عليها من ديون.قال تعالى
((وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
لنكن صادقين مع انفسنا وأن نصدق مع غيرنا وأن ندفع ما علينا
موقف من مواقف الديّن والسداد
قام أحد الأصدقاء بقرضة صديقه ماية دينار أردني وبعد وقت لم يسد الآخر الدين في موعدة وبعد مضي عام نشر اسم الشخص على الفيس بوك وقال لم يقم فلان بسدادي الماية دينار ولم يعد يرد على اتصالاتي وحدد مكان عمله .....!!!!لماذا نقطع مساعدة الناس بأ نكذب ..... !!!!!؟؟؟؟
جمال القرآن في حفظ الحقوق
فلا حرج بكتابة الدين وأن يكون هناك شهود حتى تُحفظ الحقوق
قال تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم ))
أما إذا أمن الطرف الثاني فلا ضير بعدم الكتابة
قال تعالى : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها والمعنى : إذا ظننتم أنكم في غنية عن التوثق في ديونكم بأنكم أمناء عند بعضكم ، فأعطوا الأمانة حقها .
ما خلوا للناس مجال ورايحين يتحاسبوا وبتكون حسنات لمن أقرض
ردحذف