Twitter Facebook Delicious Digg Stumbleupon Favorites More
قيمة الحياة أن نقدم الفائدة للجميع صحة علاج معلومه خبر نصيحة All of us are human beings, let us care about what others need

الأربعاء، 22 مارس 2017

التوحد سبب ضياع لغتنا العربية...الهوية العربية بين العامية والتقليد الغربي

ضياع اللغة ضياع هوية واللغة العربية من ثوابتنا، فالكل يعتز بلغته فعلينا ان نكون الجسر الذي يُحْيِها بالطرق الصحيحة فالتمدن ليس بالإبتعاد عن الأصل فإن نحن تركنا الاصل سقط ما بُنيَ عليه. والتقليد الأعمى يُفقد الإنسان هويته فالقرآن بلاغته عربية.

التوحد وراء ضياع المخزون اللغوي عند الفرد



هويتي لغتي ولغتي العربية






اللغة العربية لغة القرآن هي هويتي




التعريف الاجرائي للتوحد

* اضطراب ارتقائي عام يتميز بقصور التفاعل الاجتماعي وقصور التواصل ومدى محدود من الأنشطة والاهتمامات.

* اعاقه تطوريه تؤثر بشكل ملحوظ في التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي.
ولمعرفة طرق علاج التوحد لا بد لك من قراءة الموضوع من هنا

لو تمعنت في تعريف مرض التوحد لوجدت انه ينطبق على حال لغتنا العربية لغة القرآن الكريم المعجز في بلاغته فاللغة  صابها شائب بسبب هجرنا للغتنا والبعد عن التمعن في آيات القرآن الكريم وتدبر امورنا من خلال معانيها التي فهمها عدونا وحاربنا بإبعادنا عنها
كان العرب قبل الاسلام يشتهرون بالبلاغة والطلاقة اللفظية وأن نزول القرآن باللغة العربية الا لإظهار الإعجاز في كلام الله عز وجل وتهذيب سلوكيات كانت سائدة قبل الاسلام
إن الفصاحة قبل الاسلام في تلك الفترة  كانت اكثر منها بعد الاسلام في اليوم الحالي لبعدنا عن لغة العلوم كلها

المتمتع بلغة القرآن يجب علية التمتع بسلاح لغوي وفكري مستمد من بلاغته

ان القوة اللغوية والطلاقة اللفظية و الفصاحة المستمدة من كلام الله جل جلاله تؤدي الى تنظيم الافكار بطريقة سلسه وواقعية من المخزون اللغوي لتوظيفها في رفع مستوى الذكاء وتنمية العقل للتواصل مع العالم المحيط سواء محليا او عالميا في نشر ما نمتلكه من افكار وعلم متقدم

التعليم في الاسلام يبدأ في سن مبكرة على قراءة القرآن وحفظة وبعدها يبدأ  بدراسة علم الحديث . وهو ما تنبه الية اعداء اللغة العربية والاسلام بعد دراستهم للعلوم واصلها للعلماء المسلمين الحافظين للقرآن والسنة النبوية والتفسير ثبت لهم ان القرآن هو اساس كل العلوم الدينية والدنيوية التي انطلق منها العلماء كل حسب اهتمامه

مما نبه اعداء الاسلام على محاربة العلم والعلماء بالعمل على سياسة تقليص المفردات اللغوية عند الاجيال الجديدة عن طريق بث الافلام والمسلسلات باللهجات العامية بطرق فكاهية مما خلق اجيال بعيدة عن الفصحى بكلمات محدودة لا تتعدى تسيير المعاملات الرسمية والمجاملات البسيطة والقراءة لأحرف العربية دون وجود معاني ومفردات
تجد الطلاب في المدارس والجامعات يقرأ القران دون ان يعرف معانيه تماما مثل ان تعلم شخص انجليزي او الماني او لغة اخرى غير العربية وتعلمه الاحرف العربية دون معرفته بالكلمات ومعانيها وتطلب منه قراءة في كتاب عربي فيعطيك قراءة جيده لكن دون فهم لما يقرأ 
 
الاسلام حثنا على العلم والبحث عن المعرفة في قوله تعالى:
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا  لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)الرحمن

معنى ذلك: إن استطعتم أن تعلموا ما في السموات والأرض فاعلموا وكله بعلم الله ورخصة منه
السلطان جاءت معناها هنا بأمر من الله صاحب السلطة على هذا الكون . فانت يا عبدي اسعى وراء نشأة هذا الكون ستجد بأن كل شيء بحسابات دقيقه . كجريان الشمس والقمر وكل الظواهر الكونية التي بحث فيها العلم لم يفسر الا القليل القليل منها .
كلما توصل العلم الى تفسير كوني وجدوه مذكور في القرآن الكريم بعد تفسير مفرداته التي يجهل الباحثون  تفسيرها  الا بعد عشرات او مئات السنين من الدراسات والدراسات التي وان اثبتت لا تثبت سوى الاعجاز اللغوي للمعاني القرآنية .

رب العباد لم يمنعنا من البحث والمعرفة
علينا التمعن في كلمات القرآن الكريم
القرآن معجزة في اللغة محفوظة الى قيام الساعة
الله عز وجل تكفل بحفظ كتابة من التحريف

التوحد ليس مرضا فرديا وعلينا العلاج الجماعي لاستعادة لغتنا العربية




معتصم الخصاونه
Share:

0 comments:

إرسال تعليق

كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصحة والعلاج دراسات ومواضيع حديثة

شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال دون سابق انذار

 شركة أمنية خاطرت بسلامة الاطفال من خلال سياسة الشركة الجديدة و أصبح خط أمنية فئة دينار بعد أن كان يعطي شهرين استقبال وشهر اتصال اصبح اسبوعي...

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

Copyright © سما نيو