اصبح للأم عيد حتى يتذكرها الابناء والبنات وهل لولا ماتتعرض له الأمهات من إهمال وتردي الأحوال وكأنها عبيء يجب التخلص منه فهل فكر أحد أن يكون لها عيد. فعيد الأم حتى يعود الأبناء الى واقع موجود ولا يعرفون قيمته الا بعد أن يصبح الأبناء ابآء والبنات أُمّهات أو البعض عندما يموت اباه او أمه فتكون حسرة في قلبه على تقصيره بحقها والكل يشهد الكثير من حالات العقوق الموجودة في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية والشرقية على شتى اشكالها ودور المسنين لأكبر دليل على هذا الوضع المزري.
وليس أجمل من الدين الأسلامي في حفظ حقوق الأبآء والأمهات
ففي قوله تعالى
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
سبحان الله ربط العبادة بالاحسان للوالدين وحرفين فيهما التعبير القوي على الإهتمام بالوالدين أن لا نقول أُف وأن نتحلى بالكلمة الطيبة معهم.
ويقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة.
ففي قوله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي ، وهو بفتح الغين وكسرها ، وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها ، وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه . وفيه على الحث على بر الوالدين ، وعظم ثوابه . ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة ، أو النفقة ، أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ، فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .
فهذه عظمة هذا الدين بتكريم الوالدين والعناية بهم في الكبر فهم طريق الى الجنة.
فالحياة قصيرة علينا أن نبني طريق لطاعة الله ودخول الجنة بالإهتمام بمن اهتم بنا في صغرنا وأن تكون لدينا الثقة بأن حياتنا تتحسن في الدنيا والآخرة بطاعة الوالدين وأن تكون ايامهم اعياد وأن يكون لسان الوالدين الدعاء لأبنائهم الذين اكرموهم على مر الزمن بعيداً عن التذكير بيوم من السنة حتى نأتي بهدية تبكي الأم بعدها لنسيانهم اياها بعد ذهابهم.
اللهم ارحم ابائنا وأُمهاتنا وارزقنا الجنة نحن وإياهم واجعل لنا طريقا لطاعة الله فيما يحب ويرضى
وليس أجمل من الدين الأسلامي في حفظ حقوق الأبآء والأمهات
ففي قوله تعالى
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
سبحان الله ربط العبادة بالاحسان للوالدين وحرفين فيهما التعبير القوي على الإهتمام بالوالدين أن لا نقول أُف وأن نتحلى بالكلمة الطيبة معهم.
ويقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة.
ففي قوله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي ، وهو بفتح الغين وكسرها ، وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها ، وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه . وفيه على الحث على بر الوالدين ، وعظم ثوابه . ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة ، أو النفقة ، أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ، فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .
فهذه عظمة هذا الدين بتكريم الوالدين والعناية بهم في الكبر فهم طريق الى الجنة.
فالحياة قصيرة علينا أن نبني طريق لطاعة الله ودخول الجنة بالإهتمام بمن اهتم بنا في صغرنا وأن تكون لدينا الثقة بأن حياتنا تتحسن في الدنيا والآخرة بطاعة الوالدين وأن تكون ايامهم اعياد وأن يكون لسان الوالدين الدعاء لأبنائهم الذين اكرموهم على مر الزمن بعيداً عن التذكير بيوم من السنة حتى نأتي بهدية تبكي الأم بعدها لنسيانهم اياها بعد ذهابهم.
اللهم ارحم ابائنا وأُمهاتنا وارزقنا الجنة نحن وإياهم واجعل لنا طريقا لطاعة الله فيما يحب ويرضى
أبو إيثار
ردحذفاللهم آمين