قامت بريطانيا بإنشاء مركز لأمن الإنترنت بتكلفة تجاوزت المليار جنيه استرليني وذلك بسبب قرصنة الانترنت التي هجماتها لم تطال الشركات فقط ،بل وصلت الى الأشخاص.
وتتم قرصنة الانترنت بالنصب على اناس من خلال حساباتهم البنكية ومع التطور التقني اصبحت جرائم الإنترنت أكثر خطورة وتعقيداً فلم تعد هذه الشبكة العنكبوتية تشكل قلقا للأفراد الذين يستعملونها فحسب من خلال سرقة بياناتهم الشخصية، بل إن اغلب الشركات التي اعلن معظمها عن تعرضها لهجمات قراصنة الإنترنت فقد اصبح بإمكان هؤلاء القراصنة اقتحام الحسابات المصرفية الخاصة بالأفراد والمواقع الحساسة للشركات رغم وسائل الدفاع التي هدفها مواكبة التطور في العالم الرقمي وهذا مما دفع الحكومة البريطانية الى استثمار ملياري جنيه استرليني لإقامته، ليس فقط لحماية الافراد من قراصنة الإنترنت ولكن ايضا لحماية الأمن القومي للبلاد.
المقر الجديد يتبع لمقر الإتصالات الحكومية الجهاز المركزي للأمن والاستخبارات المركزية الريطانية الذي أعلن ان بريطانيا تتعرض شهريا لعشرات الهجمات الروسية في الفضاء السيبري، وتهدد الأمن القومي للبلاد وهناك الأمل بتجنيب الساسة البريطانيين اية هجمات روسية شبيهة بما حدث في الولايات المتحدة.
وتتم قرصنة الانترنت بالنصب على اناس من خلال حساباتهم البنكية ومع التطور التقني اصبحت جرائم الإنترنت أكثر خطورة وتعقيداً فلم تعد هذه الشبكة العنكبوتية تشكل قلقا للأفراد الذين يستعملونها فحسب من خلال سرقة بياناتهم الشخصية، بل إن اغلب الشركات التي اعلن معظمها عن تعرضها لهجمات قراصنة الإنترنت فقد اصبح بإمكان هؤلاء القراصنة اقتحام الحسابات المصرفية الخاصة بالأفراد والمواقع الحساسة للشركات رغم وسائل الدفاع التي هدفها مواكبة التطور في العالم الرقمي وهذا مما دفع الحكومة البريطانية الى استثمار ملياري جنيه استرليني لإقامته، ليس فقط لحماية الافراد من قراصنة الإنترنت ولكن ايضا لحماية الأمن القومي للبلاد.
المقر الجديد يتبع لمقر الإتصالات الحكومية الجهاز المركزي للأمن والاستخبارات المركزية الريطانية الذي أعلن ان بريطانيا تتعرض شهريا لعشرات الهجمات الروسية في الفضاء السيبري، وتهدد الأمن القومي للبلاد وهناك الأمل بتجنيب الساسة البريطانيين اية هجمات روسية شبيهة بما حدث في الولايات المتحدة.
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء