الحوادث لحظة اهمال او غفلة احذر

 اسوأ ما في الحادث

اسوأ ما في الحادث انه ينقلك في اجزاء من الثاني من حال الى حال آخر، من انسان سليم الى انسان معاق, او مسجون او لا سمح الله في عالم اخر انت مستعد له ام لا ، انه الموت.......!!!!!!

لا يستطيع الانسان ان يفكر بلحظة يقع فيها حادث ما وليس لديه القدرة على التنبوء بما قد يتفاجىء به 

والكل يعلم انها لحظة غفلة او اهمال او لا مبالاة والنتيجة واحدة على من يقع معه الحادث 

نسب السلامة والنجاة من الحادث

المركبة

نوع المركبة وتاريخ الصنع ونظم السلامة المتوفرة تجتمع للمساهمة في نوعية الحادث وشكله

الطريق

الشارع وطريقة خضعه للمواصفات العالمية للسلامة العامه يتدخل ايضا في العملية ككل

المركبات في الطرف المقابل

نوعية واعداد المركبات في الطرف المقابل لها ايضا الدور الفعال في الحادث

العامل النفسي

العامل النفسي لجميع الاطراف يتدخل في نوعية الحادث ومدى خطورته.

السائق

يقع على كاهلة الجهد الاكبر ليحمي نفسه ومن احب  

نصائح للسائق

اولا: ان يلتزم بسبل السلامة العامة وان يعلم انه لا يستطيع التحكم بعنصر المفاجئة 

ثانيا: لا يمكن معرفة طريقة تفكير من يقابله من سائقين.

ثالثا: الظروف النفسية وما يمر به اي سائق يستعمل الطريق امر مجهول 

رابعا: براعتك في القيادة تساعدك ولكنها لا تغنيك في النجاة بسبب كثرة العوامل التي تتحكم في العملية ككل

خامسا: لا يحب اي انسان ان يتعرض الى اي حادث لا سمح الله ولكن الظروف والملابسات الكبيرة قد تؤدي بك الى المجهول

سادسا: قد تنجوا مئات المرات ويتساعد معك مئات الاشخاص ولكن ذلك لا يعني الاستمرار بإستخدام مهارتك في التجاوز الخاطىء والسرعة الزائدة حتى لا تكن عبئا على نفسك وغيرك.

سابعا: من الملاحظ مما سبق انك ومهاراتك ونوعية مركبتك لهم الجزء الاقل في درء الخطر ولكن كل العوامل تتداخل مع بعضها البعض.

ثامنا: هل الاخرون مستعدون للتعامل مع مغامرتك كما تتوقع ....!!!!

الخلاصة
ليست سيارتك او مهاراتك او مغامراتك هي من يتحكم بالحادث او مدى خطورته
ليكن اهلك وابناؤك ومن تحب طريق الى نجاتك ونجاة من تحب