كي لا ننسى غزة
قامت ناشطات من النساء من جنسيات مختلفة بالابحار من ميناء مرسيليا الايطالي نصرة لأهل غزة بعد ان تم تركيز الاعلام على المناطق الساخنة في الشرق الاوسط ونسيان غزة وأهلها.اتت النساء في سفينة الزيتونة سفينة السلام لإصال رسالة الى العالم وهي ان هناك شعب محاصر منذ عشرة سنوات فقط لانه يدافع عن حقه في الوجود ومحاولة من الناشطات لفك الحصار عن غزة.
القوارب الحربية تعترض سفينة الزيتونة
كعادتها الصهيونية التي لا يحكمها القانون الدولي اعترضت قواربها الحربية مسار سفينة الزيتونة في المياه الدولية. معبرة عن القرصنة في زمن ينادى فيه بالحرية وعبرت عن الهمجية في استهداف الجميع دون استثناء فسفينة الزيتونة لا تحمل اية مساعدات للشعب الفلسطيني ولكنها تحمل رمز للسلام وفك الحصار.رد زاهر بيراوي على القرصنة الصهيونية
قال "زاهر بيراوي" رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن قوات الإحتلال تمارس القرصنة الدولية بسيطرتها على سفينة كسر الحصار عن قطاع غزة "زيتونة" .وأكد بيرواي خلال حديثه : أن جهود الجهات الدولية ستستمر في جهود كسر الحصار ، و"لن تثنينا قرصنة الإحتلال ، وسنتواصل حتى ينكسر الحصار".
وأوضح العضو المؤسس في أسطول الحرية ، وعضو الهيئة العليا المشرفة على مشروع السفن النسائية إن قرصنة الإحتلال على سفينة زيتونة كان متوقعاً ، مشيراً إلى أن قوات الإحتلال بصدد السيطرة على السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود .
وأضاف : "هذا السيناريو كان متوقعاً ، وسفن كسر الحصار حاولت 16 مرة كسره عن قطاع غزة".
وناشد بيراوي خلال حديثه العالم الحر أن يضرب على يد "إسرائيل" لوقف جرائمها في المنطقة ، مطالباً بضرورة التحرك عربياً لكسر الحصار عن قطاع غزة .
واستنكر الموقف العربي تجاه قطاع غزة قائلاً : "لا يمكن قبول الموقف العربي تجاه قطاع غزة" ، مطالباً بضرورة التحرك الرسمي وعدم السكوت على القرار السياسي بفرض الحصار على غزة .
وشدد أن السكوت على الحصار هو جريمة تجاه غزة وأهلها الصامدين
وسيطرت قوة من البحرية الصهيونية ، مساء اليوم الأربعاء 5/10/2016 ، على سفينة "زيتونة" التي انطلقت من أوروبا وعلى متنها عدد من المتضامنات من بينهن حاصلات على جائزة نوبل للسلام، باتجاه قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن قوات البحرية حاصرت السفينة قبالة سواحل القطاع وسيطرت عليها مانعة بذلك بالقوة وصولها إلى قطاع غزة كما كان يخطط القائمون عليها .
0 comments:
إرسال تعليق
كل التعلقيات الواردة تعبر عن اصحابها ولا يتحمل الموقع اية مسؤلية عن اي تعليق.
لتكن كلمتك تعبر عن محبة وصدق. ان تكون الكلمة الطيبة فيها النقد البناء